الأربعاء، 25 مارس 2015

الف اولف من كلام نظيفى
ودموع عينى فوق خدى ذريفى
من لامني فى حب ذاك الوليفى
دقاق رمش العين سيد الخوندات
خوندات ياللى مابعد عاشرنه
قلة تراهن بالهوى يذبحنه
قلبى وقلبك يالمولع خذنه
عزي لمن مثلى تعرض للافات
الباء بليت بحب خلى على ماش
ولا حصلى منه مايبرد الجاش
غديت انا واياه طاسه ومنقاش
بالوصف كنه يالمعزى سلامات
سلامات للي هم يذكرونه
يبغى المعزه منه وهي المهونه
يقول طيب مار غارت عيونه
سبب ولدكم واحد صابه ومات
التاء تبعت الزين والزين مقفي
أمشي وحتفى شايله فوق كتفى
لا شفت مجدول وكتف وردفي
ما أقوى التفت لو طوحوا لي بالاصوات

أصوات قالوا يا هبيل وسايح
طرد المقفي يالشقاوى فضايح
قلت ماطعت اشوارهم والنصايح
مثل المطر فوق السحال المكفات

ومن العشاق الذين خلّد الشعر ذكرهم الشاعر "محسن الهزاني"، الذي ولد في النصف الثاني من القرن الثاني عشر في محافظة "الحريق"، ويعده البعض أمير شعراء الغزل، وله قصيدة مشهورة تعد من روائع الشعر الشعبي قال فيها:
قالوا كذا مبسم هيا قلت لا لا
بين البروق وبين مبسم هيا فرق
ويالله.. بنوٍ مدلهم الخيالا
طافح ربابه مثل شرد المها الزرق
لا جا على البكرين بنا الحلالا
ولاعاد لا يفصل رعدها عن البرق
يسقي غروسٍ عقب ماهي همالا
وحط الحريق ديار الاجواد له طرق
يسقي نعامٍ ثم يملا الهيالا
ويصبح حمامه ساجعٍ يلعب الورق



ولاشك أنّ هناك العديد من العشاق المعاصرين؛ مما لا يتسع المجال لذكرهم ولكن نورد عدداً منهم وذلك من ضمن أبيات غزلية للشاعر "عبدالله بن محمد الضويحي" من محافظة "مرات" حيث قال في ذكر بعضهم:
يا بوفهد طرد الهوى به معاناه
معك خبر باللي رمتهم سهومه
فيما مضى لمجنون ليلى وما جاه
عقب الجنون اصبح يشقق هدومه
وعزيز خاله يوم بالبير دلاه
باسباب عليا صار يندم ليومه
ومحسن بحب قويت لا فته دنياه
ومحمد القاضي كونه همومه
وكم واحد ما باح بالسد وابداه
دش الهوى والوجد خابت حلومه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق